أفضل 10 أماكن وطرق لتخزين العطور في المنزل!

قد يهتم الكثيرون من محبي جمع العطور خاصةً النادرة أو القديمة والكلاسيكية منها الى معرفة أهم الطرق التي بإمكانهم إتباعها للمحافظة على رائحة العطور الأصلية لأطول فترة زمنية ممكنة، ولهؤلاء الفئة خصيصاً سردنا لكم في هذه المقالة عن أفضل الأماكن والطرق الممكنة للمحافظة على العطور في المنزل.

1- تخزين العطور في الأماكن المظلمة أو المعتمة:

من المعروف عند خبراء العطور والروائح أن الضوء الساطع سواءً من الشمس أو الإنارات المنزلية تقوم بتفكيك روابط العناصر الكيميائية التي يتكون منها عطرك، وبالتالي يضعف مع الوقت فوحان وثبات العطر، وخاصةً عندما تكون زجاجة العطر مصنوعة من الكريستال فإنها تقوم بعكس الضوء من خارج الزجاجة وتسليطه بشكل أكثر تركيزاً من الزجاج العادي على سائل العطر مما يحطم تركيبة السائل العطري بشكل أسرع.

فبالتالي لا يُنصح بالاحتفاظ بزجاجة العطر تحت النافذة أو في مكان مكشوف لضوء الشمس أو الإنارة.

2- تخزين العطر في مكان جاف:

بالطبع الرطوبة من أكثر العوامل إن لم تكن أكبر عامل لتحرير مكونات العطر وتخليصه بشكل كبير من قوة رائحته و فوحانه.

فإن الضرر الذي ينتج عن الرطوبة سيدمر العطر، وقد يسبب في بعض الأحيان تفاعلات كيميائية غير مرغوب فيها في محلول العطر مما يغير بشكل كامل من رائحة العطر الأصلية.

3- الاحتفاظ بالعطر في العلبة الأصلية للشركة:

عند شرائك للعطر من المتجر، ستجد أن زجاجة العطر مغلفة غالباً بصندوق من الورق المقوى، وأحياناً تكون مبطنة بشيء من الإسفنج، واحتفاظك بزجاجة العطر في هذا الصندوق الورقي يؤدي الى زيادة عمر العطر بشكل ملحوظ.

فهي مصنوعة من قِبل الشركة بهدف الاحتفاظ برائحة العطر من الاستهلاك والاندثار، لذلك يعد هذا الكرتون أنسب مكان لحفظ العطر.

4- تخزين العطر في مكان درجة حرارته ثابتة:

إن احتفاظك بزجاجة عطرك في مكان يتميز بثبات درجة حرارته والتي من الأفضل ألا تزيد عن 25 ْ درجة مئوية يزيد من عمره الافتراضي، لأن الارتفاع والانخفاض الشديدين في درجة الحرارة يزيد من تفكك خصائص العطر الكيميائية.

وبالتالي لا يجب الاحتفاظ بزجاجة العطر في مكان كالمطبخ أو الحمام بل تخزينه في مكان كالمخزن أو قبو المنزل.

5- تجنب تخزين العطر في مكان مكشوف للهواء:

من المعروف أن الأوكسجين الموجود في الهواء يقوم بحرق وتحرير جزيئات العطر الكيميائية.

وبالتالي سوف تجد أنه عند احتفاظك لزجاجة العطر في مكان مكشوف للهواء الطلق كسطح المنزل يعزز من استهلاك العطر.

6- تجنب رش زجاجة العطر قبل رشه:

يعتقد بعض الأشخاص أنه عند رش زجاجة العطر أن يؤدي ذلك لمزج مكوناته الكيميائية أو الطبيعية قبل استخدامه، وهذا بالطبع غير صحيح إطلاقاً.

لأنه وعند رجك لزجاجة عطرك فإن ذلك يؤدي الى تكسر الروابط الكيميائية التي يتكون منها العطر، فلذلك يرجى المحافظة على الحد الأدنى لاهتزاز زجاجة العطر قد الإمكان.

7- عدم تغيير زجاجة العطر الأصلية:

يقوم المصنع الخاص بإنتاج العطر بصناعة زجاجة عطر خاصة لاحتواء العطر، حيث تكون محكمة الإغلاق وزجاج سميك غالباً لتفادي تكسر الزجاج عند السقطات الخفيفة.

وأن يكون للعطر رأس مناسب للزجاجة لتقليل تعرضه للهواء الذي يؤدي لاستهلاكه، أو تعرضه للتلوث سواء من الروائح أو الأتربة مما قد يؤدي الى تغير رائحته وقلة فوحانه.

لذلك يُنصح بعدم تغيير زجاجة العطر الأصلية.

8- إبقاء زجاجة العطر مغلقة:

يجب إبقاء زجاجة العطر مغلقة بإحكام الى حين استخدامه، و تركه مفتوح لفترة طويلة فإن ذلك يعرضه للغبار والأتربة.

وتعرضه للهواء يعزز من استهلاكه وذهاب رائحته ومن الممكن أن يؤدي ذلك لتلف وتكسر غطاء رذاذ العطر.

لذلك عند الانتهاء من استخدامك للعطر لا تنسى أن تقوم بإغلاقه بإحكام.

9- شراء عطور ذات أحجام صغيرة:

يُفضل دائماً أن تشتري الحجم الأصغر من عطرك المفضل، والعودة لشراء عطر جديد عند انتهائه إذا لم يُشكل ذلك مشكلة أو يحول دونه عائق.
وذلك لأنه لا شيء أفضل من أ، تستخدم العطر وهو في أوج فوحانه وثباته وكفاءته، وهذا يكون بعد شرائه مباشرة واستخدامه لأول مرة.

واستهلاك العطر الصغير نسبياً في فترة قصيرة أفضل من شراء عطر ذو حجم كبير وبقائه مدة طويلة، فهذا مع الوقت تقل كفاءة أدائه.

10- لا يُنصح بوضع العطور في أماكن مرتفعة:

هذا لا يعني ألا تقوم بإبعاد العطور بعيداً عن أعين الأطفال أو إخفائها عنهم، بل هذا أمرٌ ضروري.

ولكن حاول أن تخفيها في أماكن بعيدة عن ناظريهم وقريبة نسبياً من مستوى الأرض، وخاصةً عندما يكون العطر باهض الثمن، أو زجاجه ليس سميكاً بما يكفي لتحمل قوة السقوط.

وذلك لأن نتائج سقوط زجاجة العطر أو دهن العود قد تكون وخيمة، كأن يتناثر الزجاج في الغرفة.

وقد تكون بعض العطور كدهن العود قوية جداً، وقد لا تذهب رائحتها من الغرفة بسهولة.

وحتى عندما لا يسبب سقوط العطر تكسر زجاجة العطر، هذا بحد ذاته يقلل من كفاءة العطر، بانكسار الجزيئات الكيميائية الدقيقة التي يتكون منها هذا العطر، وبالطبع يختلف هذا الشيء من عطر لآخر.